لباس الشهره في عصرنا الحالي هو لباس الماركات
التوجيه الشرعي في أمر اللباس يستحب للناس أن يتوسطوا ويعتدلوا فيه ،
من غير إسراف ولا مخيلة ، ومن غير رداءة ولا رثاثة ، فالاعتدال مطلوب في
جميع الأمور ، ومنها اللباس الذي يقي الإنسان من الحر أو البرد ويتزين به للناس .
قال ابن عمر رضي الله عنهما :
( من لبس رداء شهرة أو ثوب شهرة ألبسه الله نارا يوم القيامة )"
حكم لبس ثوب الشهره :-
لا يجوز لامرأة مسلمة أن تختار من الثياب ما ترضي به رغبة الدعاية ولا يتعلق
بضرورة اللباس أو حسنه في حدود المباح وإنما لأجل أن يرفع الرجال إليها
أبصارهم وتفتن تلك النظرات الجائعة وقد ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله
عنهما قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : *( من لبس ثوب شهرة في
الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيام ثم ألهب فيه ناراً )* . قال ابن الأثير :
[ ثوب الشهرة : هو الذي إذا لبسه الإنسان أفتضح به واشتهر بين الناس ] .
وقال الشوكاني : " والحديث يدل على تحريم لبس ثوب الشهرة وليس هذا
الحديث مختصاً بنفيس الثياب بل قد يحصل ذلك لمن يلبس ثوباً يخالف ملبوس
الناس من الفقراء ليراه الناس ويتعجبوا من لباسه ويعتقدوه . وعلى هذا يكون
اللباس لباس شهرة ولو كانت المرأة في مجمع نسائي والواقع أن هناك ألبسة
على بعض النساء لا يبعد أن يكون من لباس الشهرة .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق